لم يأت وقت الأمنيات

لم يأت وقت الأمنيات

أيها الغافون خارج سرير الحواس...

مكانكم مازال باردا..يحرسه العنكبوت 
وذاكرتنا..
وإن خطر لكم أن تسألوا عن حالنا..
نحن متعبون من كثرة الموت.
وقلة الحياة..
وصوت تدحرج الدمع على خدودنا..
ماأيقظ فينا إلا كوابيس الغياب..
ما عاد الوقت حبا
ولا شي لدينا يدق لا قلب ولا باب
وحدها ساعات الحائط تدق بتعب..
لتقول لنا لم يأت وقت الأمنيات..
والساعة الآن تمام الحنين.
ياأيها البعيدون ..
لاتعودوا فنحن نجونا من صقيع غيابكم
ونخاف أن يقتلنا دفء حضوركم.

لـ جلال مقصود